في حوار خاص مع الإعلامي إبراهيم عبد الجواد في برنامج على قناة "أون تايم سبورتس"، تحدث أحمد فتحي، نجم الأهلي وبيراميدز السابق، عن أبرز اللحظات التي عاشها خلال سنواته في الملاعب، مشيدًا باللاعبين الذين زاملهم وأثروا في مسيرته. تناول الحوار موضوعات أخرى مثل اللاعبين الذين تعرضوا للظلم في الجيل الذهبي للنادي الأهلي، وقراره بخصوص الاعتزال، بالإضافة إلى خططه المستقبلية في عالم التدريب.

أفضل اللاعبين الذين زاملهم:

عند سؤاله عن أفضل اللاعبين الذين لعب بجانبهم، ذكر فتحي كلًا من محمد أبو تريكة، وعبد الله السعيد، والحارس عصام الحضري، واصفًا إياهم بأنهم من أكثر اللاعبين تأثيرًا وإبداعًا خلال مسيرته الكروية.

الظلم وفرص اللاعبين:

أكد فتحي أن فترة الجيل الذهبي للأهلي شهدت وجود العديد من اللاعبين المميزين الذين لم تتح لهم الفرصة الكاملة، مشيرًا إلى أسماء مثل أحمد حسن "دروجبا" وحسين علي. أوضح أن المنافسة القوية وقتها كانت السبب الرئيسي في عدم بروز بعضهم بالشكل المتوقع.

تجربة الاعتزال:

كشف أحمد فتحي أنه تلقى عرضًا للاعتزال أثناء وجوده في النادي الإسماعيلي، لكنه قرر التريث قبل اتخاذ القرار النهائي. أشار إلى أن الراحة النفسية كانت العامل الأساسي في اتخاذه أي خطوة، حيث قال: "الاستخارة والراحة النفسية هما مفتاح قراراتي دائمًا".

علاقته بالأهلي:

أكد فتحي أنه لا يشعر بالندم على قراره بالرحيل عن الأهلي، موضحًا أنه قدم كل ما لديه للنادي، وأن رحيله كان اختيارًا مدروسًا. كما أبدى استعداده للعودة إلى الأهلي في أي دور يتناسب مع خططه المستقبلية، مشيرًا إلى أنه حاليًا يعمل على الحصول على رخصة تدريبية من الاتحاد الآسيوي لتحضير نفسه للعمل في مجال التدريب.

خطط التدريب:

صرح أحمد فتحي بأنه يدرس بجد لاكتساب الخبرة اللازمة ليصبح مدربًا ناجحًا، مشددًا على أهمية متابعة التطورات السريعة في عالم التدريب والتكيف معها. وأضاف: "التغيير أصبح جزءًا أساسيًا في كرة القدم، وكل مدرب يحتاج إلى خطة واضحة ورؤية مميزة".

قضية حسام عاشور:

عند الحديث عن رحيل حسام عاشور عن الأهلي، تجنب فتحي إبداء رأي واضح، لكنه أشار إلى أن مثل هذه المواقف دائمًا ما تتطلب إدارة حكيمة من جميع الأطراف لتجنب حدوث أي مشكلات تؤثر على العلاقة بين اللاعب والنادي.

رؤية مستقبلية:

اختتم أحمد فتحي بالتأكيد على أنه يسعى لتطوير نفسه باستمرار، سواء كلاعب سابق أو كمدرب مستقبلي، مشددًا على أهمية التعلم والابتكار في عالم كرة القدم.