عاد المدافع المغربي أشرف داري، تدريجياً إلى التدريبات الجماعية مع فريق الأهلي، بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به خلال مشاركته مع منتخب بلاده في التصفيات الأفريقية. ويثير عودة داري تساؤلات حول مدى جاهزيته للمشاركة في المباريات المقبلة، خاصة مباراة جورماهيا الكيني في دوري أبطال أفريقيا ومباراة الزمالك في كأس السوبر الإفريقي.

عودة تدريجية: شارك داري في جزء من مران الأهلي أمس، ومن المتوقع أن يشارك في المران بالكامل اليوم. وعلى الرغم من عودته للتدريبات، إلا أن الجهاز الفني للأهلي يدرس إمكانية إراحته في مباراة جورماهيا، بهدف تجهيزه بشكل كامل لمباراة الزمالك في كأس السوبر الإفريقي التي تعتبر مواجهة قوية وهامة للفريق.

قرار حاسم: سيشهد الأيام القليلة المقبلة اتخاذ الجهاز الفني للأهلي قراراً نهائياً بشأن مشاركة داري في مباراة جورماهيا. فإذا ما قرر الجهاز الفني إراحته، فسيحصل على فرصة للراحة والتعافي بشكل كامل قبل مواجهة الزمالك. أما إذا قرر الجهاز الفني المخاطرة وإشراكه في مباراة جورماهيا، فسيحصل على دقائق قليلة للتأكد من جاهزيته البدنية والفنية.

أهمية المباراتين: تعتبر مباراتا جورماهيا والزمالك من أهم المباريات التي يخوضها الأهلي في الفترة الحالية. فمباراة جورماهيا تأتي في إطار دوري أبطال أفريقيا، وهي البطولة التي يوليها النادي اهتماماً كبيراً. أما مباراة الزمالك فتأتي في إطار كأس السوبر الإفريقي، وهي مباراة تجمع بين بطلي الدوري والكأس في القارة الأفريقية.

تحديات تواجه كولر: يواجه المدير الفني مارسيل كولر تحدياً كبيراً في إدارة الموارد البشرية، خاصة مع عودة اللاعبين من فترة التوقف الدولي وهم يعانون من الإجهاد والإصابات. ويتعين على كولر اختيار التشكيلة الأمثل التي تضمن تحقيق الفوز في المباراتين المقبلتين.