أثار النجم التونسي علي معلول، ظهير أيسر النادي الأهلي، جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية المصرية بعد وضعه شرطاً جديداً للعودة إلى قائمة الفريق الأحمر.

وكان معلول قد تعرض لإصابة قوية في وتر أكيليس خلال نهائي دوري أبطال إفريقيا الأخير، مما أبعده عن الملاعب لفترة طويلة. وبعد تعافيه جزئياً، قررت إدارة الأهلي وضعه في قائمة الانتظار، خاصة مع التعاقد مع المغربي يحيى عطية الله لتعويض غيابه.

ومع ذلك، فاجأ معلول الجميع بطلب إلغاء بند في عقده الجديد مع النادي الأهلي، والذي ينص على خصم نسبة مئوية من راتبه السنوي في حال عدم مشاركته في عدد معين من المباريات.

وأكدت مصادر مقربة من اللاعب أن معلول يرى أن هذا البند غير عادل، خاصة بعد الإصابة التي تعرض لها، والتي كانت خارجة عن إرادته. وطالب اللاعب إدارة النادي بالتنازل عن هذا البند كشرط أساسي للعودة إلى المشاركة بشكل طبيعي مع الفريق.

يضع طلب معلول إدارة الأهلي في موقف صعب، حيث يتعين عليها الآن الموازنة بين رغبة اللاعب في الحفاظ على حقوقه، وبين مصلحة الفريق في تحقيق أفضل النتائج.

ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مفاوضات مكثفة بين اللاعب وإدارة النادي للتوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف.

لا شك أن غياب علي معلول عن صفوف الأهلي يمثل خسارة كبيرة للفريق، حيث يعتبر اللاعب أحد أهم ركائز الفريق، ويمتلك خبرة كبيرة في الملاعب الأفريقية.

ومن المتوقع أن يؤثر غياب معلول على أداء الفريق في الفترة المقبلة، خاصة في المباريات الحاسمة.